روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | إلى متى علاقاته المحرمة؟؟؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > إلى متى علاقاته المحرمة؟؟؟


  إلى متى علاقاته المحرمة؟؟؟
     عدد مرات المشاهدة: 2280        عدد مرات الإرسال: 0

نص الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله.....

أفيدكم اني متزوجه من 20سنه وحب زوجي ولكن اكتشفت ومن اول السنوات انه على علاقات محرمه ولكن قلت معى العشره ومرورالسنين ربما يتغير ولكن للاسف زي ماهو. وبعد مرور 8سنوات مسكته الهيئه ولكن استطاع انزال الفتاه وسجن فتره وخرج وبعدها بفتره اكتشفت انه مازال على حاله وبعضهم نساء متزوجات

ومره اواجهه ومره اتحمل وادعي له وعليه اخر اليل ومرت السنين والان له سنتين ينام بمفرده ويسهر والنت والجوال الثاني لا نعرف له رقم ووقع في يد ابنته ورات مناظر لا تسر وصور فتاه في جميع الاوضاع مرسلتها له وهو ايضا مرسل صور له تخدش الحياء.

ولا يراعي نفسيتي ابدا ويمارس العاده السريه ولا يهتم لمشاعري وانا افكر في الانفصال لاني لم اعد استطع احتمال اهماله لمشاعري ولا يريد الحوار اوالمناقشه بتاتا، واحس بالوحده واني محتاجه لا حد بقربي فماذا افعل توفي لي طفلين ولم يغير فيه شيء حتى وقت العزا كنت اسمعه يكلم ويشكي لا حداهم وانا في امس الحاجه له اريد حلان لاني تعبت جدا

الـــــرد:

اسم المستشار   الشيخ أحمد بن حسن راجحي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: نرحب بك أيتها الأخت المؤمنة الصابرة في موقعك المستشار.

ـ مشكلتك الرئيسية علاقة زوجك الغير سوية بنساء أخريات

الأعراض:

1) يسهر ينام بمفرده. 2) يتعامل مع النت والجوال الثاني الخفي. 3) يمارس العادة. 4) لا يريد الحوار.

ـ قمت بعدة حلول وهي

1= مواجهته. 2= الصبر عليه. 3= الدعاء.

ـ الأضرار الحالية:

1- حاجتك لزوجك. 2- اطلاع ابنته على جواله. 3- الوحدة.

ـ الحل الأخير: الإنفصال.

هذا ملخص مشكلتك: وأقول لك لربما يوجد عدة جوانب في مشكلتك لم تذكريها قد يكون فيها مفاتيح لحلول، وأقول لك أن زوجك كمن يعاني من مرض وأصبح مرضا مزمنا -ويعتبر مدمن- ومشكلة زوجك التي ذكرت تعتبر عرض لحاجة أساسية قد تكون الحاجة الماسة لزوجة تقوم بإشباعه عاطفيا وجنسيا، إلى جانب آخر تقوية الجانب الإيماني ومراقبة الله تعالى وإستشعار أن عمله يخالف الفطرة والنظرة لمستقبله ومستقبل أسرته، وقد يكون واقع في مشكلة أكبر جدا فيهون عليه ما يمارسه من سلوك خاطئ، مثل مشكلة ترك الصلاة، مثل أنه فضح أمام الناس وإنتشرت سمعته السيئة، ونحوها، علاجه يحتاج إلى مجهود كبير واستشارات مباشرة مع مختصين ومستشارين، يلزم تكاتف الأسرة في شغل وقت فراغه في تغيير سلوكه أو تفكيره أو مشاعره، بدون أن يشعر أو يساء لذاته وكرامته، يريد الاحتواء أكثر من النفور والمواجهة.

أرى بأنك طول السنين التي مضت قد قصرت وسوفت في الإهتمام به وبمشكلته حتى تفاقمت، ولم تقومي بأي علاج حقيقي يذكر.

يحتاج منك أن تطوري من نفسك حتى تكوني قادرة فعلا على إنقاذه مما هو فيه من الهلاك.

أما الانفصال فليس حل بل هو مشكلة أخرى، لا تقدمي عليه إلا إذا عرفت كيف ستتصرفين وبالتواصل مع مستشار يلم بجميع جوانب المشكلة.

وفقك الله وشفى زوجك، والسلام.

المصدر: موقع المستشار.